اغتالني الحنين

تدفق الحبر من قلمي
وارتعش جسدي بين يديكِ ..
حين كنت انا ابحث عن ذاتي
واكتب قصيدتي هذا المساء في عينيكِ
عند انتشار الليل فى
عنان السماء
اترقب ظهورك
نجمة ساطعه
مختلفة عن باقى النجمات
تناسلت حروفي ..
ارتعشت اصابعي
تحضرت للكتابه
تخلفت مشاعري ..
باي لغة اكتبها ..
فـ في عينيكِ
نجوما لا تعد
وحروف لم تكتب بعد
من أين اتي باالكلمات
وعيناكِ تجاوزت اللغات
تخنقني الأسطر...
يخنقني التقسيم...
أكره تلك الحدود...
أكره الالتزام المحدود
اصابع يديا مزقتني ..
وعيوني اتعبتني
وحنينها لنظره اخرى منكِ فجرتني ..
وكانها تعاقبني ..
ترى متى ترتاح عيوني
لـ تنام في بلاد عينيكِ
فـ أنا أعرف جيدا
أن أخر الدنيا عينيكِ ..

يامن اشعلتي عشقي
فى ليللى ونهارى
اصبحت في حبكِ
هائم في افكاري
اننى احببتكِ منذ
براءتى ولم ادرك
معانى الحب الا فى عينيكِ
التى تهت فيهم وطال انتظارى
انى احببتك وهذا
قرارى واخترتك انتِ
من تسكنين فؤادي
كفاكِ صمتا ماعدا
الصمت يؤثر فى
قرارى..
فـ اانتِ من احببتك وهذا
هو اختيارى
اقبلينى عاشق قدره
حبكِ يجرى في اعماقي
مثل جريان المياة فى الانهارى
ليتكِ تدركين
كم عشقتك في خيالي
منذ كان القلب يحبو
في دروب العاشقين
قبل ان القاكِ نهرآ من حنين
قبل ان ينساب عطرك في الفؤاد
لـ يوقظ الازهار في الروض الحزين
ليتك تدركين
لوعه الشوق الدفين
كلما اغتالني الحنين